الاثنين، 11 يناير 2016

مكانة شنقيط الأدبية



لم تعجز يوما شنقيط عن إنجاب أدباء لامعين تجاوزت شهرتهم الحدود مشرقة ومغربة وقد احتضنت الأدب العربي الفصيح فترة ضعفه في المشرق وكان فيها شعراء ضاهوا شعراء العصر الجاهلي بسلاسة الشعر وعذوبة الألفاظ ولقد كان فيهم من عارض شعراء المعلقات كالشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا الكبير الذي عارض عنترة في معلقته التي مطلعها
هل غادر الشعراء من متردم            أم هل عرفت الدار بعد توهم
بقصيدة منها    
يا معشر البُلغاء هل من لوذعي ++ يُهدي حجاهُ لمقصدٍ لم يُبدع
إني هممتُ بأن أقول قصيــدةً ++ بكرًا فأعياني وُجُودُ المطلع
لكمُ اليدُ الطُولى علي إن أنتمُ ++ ألفيتُمُوهُ بٍبُقعةٍ أو مـــــوضع
... إن القريض مزلةٌ من رامهُ ++ فهو المُكلفُ جمع ما لم يُجمع
إن يتبع القُدما أعاد حديثهم ++ بعد الفُشُو وضل إن لم يتبـــع
ولا زالت موريتانيا تنجب الأدباء حتى لقيت ببلد المليون شاعر لكثرة شعرائها وغزارة إنتاجهم الشعري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة