قال الشوكاني في كتابه إرشاد الثقات:
إن
القرآن العظيم قد اشتمل على الكثير الطيب من مصالح المعاش والمعاد، وأحاط
بمنافع الدنيا والدين، تارة إجمالا، وتارة تفصيلا،وتارة عموما، وتارة خصوصا، ولهذا يقول
سبحانه وتعالى: ما فرطنا في الكتاب من شيء .[الأنعام الآية:39]
ويقول عز وجل: وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ.{يــس:12}، ويقول تبارك وتعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. {النحل:89}.ونحو ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق