{إِنَّا أَعْطَيْنَكَ الْكَوْثَرَ1فَصَلِّ لِِرَبِّكَ
وَانْحَرْ2إِنَّ شَانِِئَكَ هُوَ الْأَبْتَر3}ْ
سورة الكوثر مكية وعدد آياتها ثلاثة وعدد كلماتها عشر يروى في سبب نزولها أن
العاص بن وائل السهمي لعنه الله لما توفي القاسم بن رسول الله جاء إلى أهل مكة
وقال لهم محمد أبتر بمعنى لا ولد له فنزلت سورة الكوثر ،وقد ذهب المفسرون في تفسير
الكوثر إلى ستة عشر وجها أشهرها ما روىه البخاري أنه نهر في الجنة عرضه مسيرة شهر
وكيزانه بعدد نجوم السماء من شرب منه لا يظمأ أبدا ،فصل لربك وانحر قال المفسرون
أي صل صلاة العيد وانحر أضحيتك وقد خالف بعضهم في ذلك لأن المسلمون لم يحتفلوا
بعيد الأضحى إلا في المدينة ،إن شانئك هو الأبتر ،الشانئ من فعل شنأ يشنأ شنآن والشنآن
أعلى درجت البغض ،هو الأبتر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق