الاثنين، 28 مارس 2016

صفحة من السيرة النبوية



معلومات عامة عن المغازي:
غَزا رسول الله سبعًا وعشرين غزوة؛ حسبما اتفق عليه جمهورُ أهل السير، وأُولى هذه الغزوات غزوة الأبواء، وأُخراها تبوك، وقاتل في تسعٍ منهن؛ بدرٍ وأحُدٍ وبني المصطلق والخندق وقريظة وخيبر وفتح مكة وحُنين والطائف، وأضاف بعضُهم أنه قاتَل في غزوة بني النَّضير ووادي القرى وغزوة الغابة.

والغزَوات الكبار منهن سبعٌ: بدر وأحد والخندق وخيبر وفتح مكة وحنين وتبوك، ولم تَنزل الملائكة إلا في غزوتين: بدر وحنين، ورأى بعضُ أهل العلم أنها نزلت في الخندق؛ لقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيـهٍم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا﴾ [الأحزاب: 9].

وهذه المغازي يقسمونها من حيث المجالُ الزمني إلى:
1 - ما قبل بدر وبعد نزول الإذن بالقتال، ويُجمِلون فيه أربعًا: الأبواء وبواط وسفوان والعشيرة وهي بدر الأولى.

2 - من بدر إلى أحُد ثلاثة عشر شهرًا، حدث بينهما مجموعةٌ من المغازي؛ غزوة بني سليم بالكدر، فبني قينقاع، فغزوة السويق في طلب أبي سفيان، فغزوة بني غطفان عند ماءٍ لهم يسمى ذي أمر.

3 - من أحُد إلى الخندق سنتان، وحدث بينهما غزوة حمراء الأسد، وبني النضير، وبدر الموعد، وغزوة ذات الرقاع - للَّذين يجعلونها سنة أربع - وبني المصطلق، ودَومة الجندَل.

4 - من الخندق إلى الحديبية ثلاثة عشر شهرًا، حدث بينهما مجموعةٌ من الغزوات؛ كغزوة بني قريظة، وبني لَحيان، وغزوة الغابة في طلب عبدالرحمن بن عُيينة الفزاري.

5 - من الحديبية إلى فتح مكة تسعة عشر شهرًا، وفيها فُتحَت خيبر ووادي القرى وفدَك، واعتمر عمرة القضية، وحدثت معركة مؤتة، وتم التحضير لفتح مكة بعد أن جاءه البلاغ بنقض قريشٍ العهد.

6 - من فتح مكة إلى غزوة تبوك، وفيه وقعت غزوَتا حُنين والطائف، وأسلمَت الجزيرة العربية، وغزوة تبوك آخر غزواته صلى الله عليه وسلم، وبعدها عام الوفود؛ آخر سنة تسع وبداية سنة عشر، وحجة الوداع، ثم مرض وتُوفِّي سنة 11هـ.

الأحد، 13 مارس 2016

يوميات بطال مع البطالة ح1

نتيجة بحث الصور عن يوميات عاطل عن العمل
يونس دكتور حاصل على شهادة دكتوراه من جامعة غربية عريقة وهو سليل أسرة تدعي الشرف عرضت عليه عدة وظائف بعد تخرجه فأعرض عنها بحجة مخالفة بعضها لأحكام الشريعة والبعض الأخر لا بلبي له متطلباته ظل على هذه الحالة أعواما وهذه قصة يونس كما روى لي ورواها لي الثقات من أتباعه 
نشأة يونس :ولد يونس في العاصمة الثقافية لموريتانيا كما يسميها أهلها ونشأ في وسط علمي مزج أهله بين التعليم الأصلي والعصري في حين كان الموريتانيون آنذاك ما زال الكثير منهم عازفا عن المدرسة حفظ القرآن ودرس بعضا من علومه وتعلم اللغة والفقه المالكي درس الابتدائية والإعدادية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى العاصمة درس في كلية العلوم القانونية والاقتصادية إلى أن حصل على شهادة المتريز وهنا بدأت قصة يونس مع الاغتراب

الجمعة، 11 مارس 2016

صفحة من التاريخ

نتيجة بحث الصور عن خلافة الحسن بن عليخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه
لما استشهد الخليفة الرابع: علي رضي الله عنه بقتل أحد الخوارج له وهو عبدالرحمن بن ملجم المرادي في شهر رمضان لسبع عشرة ليلة خلت منه سنة أربعين للهجرة النبوية (1) بويع بالخلافة بعده ابنه الحسن رضي الله عنه وكان أول من بايعه قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري واستمر خليفة على الحجاز واليمن والعراق وخراسان وغير ذلك نحو سبعة أشهر، وقيل: ثمانية أشهر، وقيل ستة أشهر وكانت خلافته هذه المدة خلافة راشدة حقه لأن تلك المدة كانت مكملة لمدة الخلافة الراشدة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مدتها ثلاثون سنة ثم تصير ملكاً عضوضا.

الثلاثاء، 8 مارس 2016

عرفته بطالا "قصة قصيرة"

نتيجة بحث الصور عن البطاليونس دكتور حاصل على شهادة دكتوراه من جامعة غربية عريقة وهو سليل أسرة تدعي الشرف عرضت عليه عدة وظائف امتنع عنها بحجة أن بعضها لا يخضع في تعامله لأحكام الشريعة الإسلامية وبعضها لا يمنحه راتبا يتناسب مع متطلباته وظل على هذا الحال زمانا إلى أن استدعاه زميله للعمل معه في دولة قانون سافر يونس ولم تتيسر له أوراق الإقامة حسب رأيه وحسب بعض مقربيه كان يصلي بقوم وبدأ يتغنى بالقرآن فضربه أحدهم على الفخذ وعزلوه عن عمله ثم أعادوه لموطنه عاد يونس وبدأ عهدا جديدا
يوم يونس
يبدأ يوم يونس من الواحدة فجرا حينما يعود من اللعب مع أصحابه يتناول عشاءه ثم ينام يستيقظ لصلاة الفجر يؤديها في الغالب مع الجماعة وبعد أداء الصلاة يذكر الله ثم ينام إلى الحادية عشر أوالثانية عشر ظهرا يستيقظ ثم يتناول فطوره وكؤوسا من الشاي يتناول طرفا من الحديث مع جاريته ثم يشغل التلفاز إلى أن تحين صلاة الظهر يصلي ثم يتناول غداءه وكأسا من الشاي ثم يبدأ الحديث مع أفراد أسرته إلى أن تحين صلاة العصر يصلي ثم يجلس ليدرس طلابا التفوا حوله ظنا منهم أنه من أهل العلم يشرح لهم دروسهم ويصغي لشرح الكتاب ومداخلات تلاميذه إلى أن يفرغ من الدرس ثم يذهب للقاء أصحابه إلى أن مل يقول الراوي ولقد رأيته مرة يتعرض لبخيل يعرض عليه العمل معه فرد عليه بما كان يرد على طالبي العمل معه وحاول استبزازه ورأيته مرة يريد قرضا من أحد المولعين من الجمع والأدخار فلم يقض أحد منهما له حاجته

الاثنين، 7 مارس 2016

طرف مسلية

من جوامع الكلم لدى العامة
يحكى أن خطيبا صعد المنبر ثم قال بعد حمد الله والصلاة على النبي أيها الناس كونوا هكذا وسوى يديه ولا تكونوا هكذا وفرق يدية ولا هكذا وانحنى ثم جلس ولما قام قال في الخطبة الثانية اتقوا الله عباد الله يا عباد الله اتقوا الله وانصرف عن المنبر للصلاة ولما صلى قال شيخ من الحاضرين لم أسمع في حياتي رجل أوتي جوامع الكلم  كإماما لقد أوتي علم الأولين والآخرين فقام إليه أحدهم وأسكته وقال له اسكت لا تشهر بإمامنا فإمامنا لا يريد الشهرة ولو أرادها لما صلى الظهر أربعا ولجهر في قراءته كما يفعل أصحاب الدين الجديد وانتهى حوارهم بعد نقاشحاد لم يفض لنتيجة

بأي الخيارات سترد ؟

http://up02.s-oman.net/aLbxj3G.jpgإذا صفعك رجل ما على خدك فأنت أمام ثلاث خيارات إما أن تمتثل معه ماقال عيسى بن مريم لأحد حوارييه يوما ( إذا صفعك أحد على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ) وإما أن تعفو عنه (وأن تعفوا أقرب للتقوى ) وإما أن تقتص منه ( وجزاؤ سيئة سيئة مثلها ) وإن زدت على القصاص فأنت معتد فاختر واحدا من الثلاثة اجتهد رأيك ولا تألوا .

الأحد، 6 مارس 2016

قصة من روائع التاريخ


الدكتور محمد سالم ولد دودو
قصة عجيبة أوردها الإمام الذهبي في السيَر، والقاضي عياض في ترتيب المدارك والمراكشي في المعجب، وابن سعيد في المغرب .. وآخرون !
رووا فيها أن الحكَمَ بن هشام بن عبدالرحمن (الداخل) بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، لما آلت إليه الأمور وتولى مقاليد الحكم بالأندلس سارَ بالناس أوّل أمره سيرةً حسنة كسيرة أبيه وجده، فلما طال به الزمان .. مالَ إلى الفسق والفجور، واقترفَ الكبائر والمنكرات .. وكان أبوه "هشام" رجلًا صالحا يحبّ الفقهاء ويقرّبهم ويأخذ عنهم، فأنكرَ الفقهاء انحرافات "الحكَم"، ورأوا بوْنًا كبيرًا بينه وبين أبيه .. وكان في "قرطبة" آنذاك أكثر من ثلاثةِ آلاف فقيه .. كلهم أهلٌ للفتوى !! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج على "الحكم" بقوّة السيف وتنصيب "محمد بن القاسم المرواني" أميرًا على الأندلس بدلًا منه، إلا أن المرواني وشى بهم عند الأمير .. فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وصلبٍ وتشريدٍ، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب واستخفى ! وهذه الحقبة من تاريخ الأندلس تحتاج إلى بسطٍ طويل ليس هذا مكانه .. لكنني أردتُ أن أُطلِعَكم على هذه القصة العجيبة لأحد العلماء "المطلوبين" لسيف السلطان؛ وهو "طالوت بن عبدالجبار المعافري" تلميذ الإمام مالك، وهو من الفقهاء الثائرين على "الحكم"، إلا أن الله كتب له النجاة فهرب من بطش الأمير، واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل، واليهودي في كل ذلك يكرمه أبلغ الكرامة ويعظمه أشد التعظيم، فلما مضت السنة طال على "طالوت" الاختفاء، فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه، وقال له : (قد عزمت غدًا على الخروج وقَصْدِ دار الوزير "أبي البسام" فقد قرأ عليّ، ولي عليه حق التعليم وله جاهٌ عند هذا الرجل فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويدعني في بلدي).
فقال اليهودي: (يا مولاي لا تفعل!!.. فما آمنهم عليك) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ يعتقده أنه لو أقام عندَه بقية عمره ما أملَّه ذلك ولا ثقُل عليه. فأبى "طالوت" إلا الخروج، فخلّى بينه وبين ذلك، فخرج حتى أتى دار الوزير بغَلَس [آخر الليل] فاستأذن عليه، فأذِن الوزير له، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي. ثم قال "طالوت" للوزير: (اشفع لي عند هذا الرجل حتى يؤمنني في نفسي ويَمُنَّ عليَّ بتركي في بلدي) فوعده بذلك، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير "الحكم" ووكل بـ "طالوت" من يحرسه.
فلما دخل الوزيو "أبو البسّام" على الأمير قال له: (ما رأيك في عِجْلٍ سمينٍ عاكفٍ على مذودهِ منذ سنة يلذ مطعمه ؟) فقال "الحكم": (لحمٌ ثقيل، فما الخبر؟) فقال الوزير: (هذا طالوت رأس المنافقين عندي، قد أظفرك الله به) فقال: (قم فعجّل به).
فلم يلبث أن أُدخل "طالوت" على الأمير، وكان الأمير يتوقد غيظًا عليه، فلما رآه جعل يقول: (طالوت ؟؟! الحمد الله الذي أظفرني بك، ويْحك أخبرني .. لو أن أباك أو ابنك قعدا مقعدي بهذا القصر، أكانا يزيدانك من البر والإكرام على ما فعلته أنا بك ؟ هل رددتُ قط حاجةً لك أو لغيرك ؟ ألم أشاركك في حلوك ومرِّك ؟ ألم أعُدك مراتٍ في محلاتك ؟ ألم أشاركك في حزنك على زوجك ؟ ومشيتُ في جنازتها راجلاً إلى مقبرة الربض ؟ وانصرفت معك كذلك إلى منزلك ؟ وغير شيء من التوقير فعلته بك ؟ ما حملك على ما قابلت به إجمالي ولم ترض مني إلا بخلع سلطاني، وسعيٍ لسفك دمي، واستباحة حرمتي؟).
فقال له "طالوت": (ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً أنجى من صدقك به .. إني أبغضتك لله وحده، فلم ينفعك عندي ما صنعتَ معي لغير الله، هي حظوظ دنياك) فسُرِّي عن الأمير وسكن غيظه، ومُلىء عليه رقة، فقال: (يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد عرضته .. أختار بعضه لك، وقد حيل بيني وبينك، فأنا أُعلمك أن الذي أبغضتني له، قد صرفني عنك، فانصرف في أمان الله تعالى، وانصرف حيث شئت، وارفع إليّ حاجتك، فلن تُعدم فيّ برًّا، فيا ليت الذي كان لم يكن) فقال له "طالوت": (صدقتَ، فلو لم يكن لكان خيرًا لك، ولا مرد لأمر الله).
ثم سأل "الحكم" طالوت: (كيف ظفر بك الوزير؟)، فقال: (أنا أظفرته بنفسي عن ثقة، لصلةٍ كانت بيني وبينه ليشفع لي عندك، فكان منه ما رأيت) فقال له: (فأين كان مثواك قبل؟) فأخبره "طالوت" بخبر اليهودي.
فأطرق الأمير مليًّا، ثم رفع رأسه إلى الوزير "أبي البسام" وقال: (سوءةً لك .. حفظه يهودي من أعداء الملّة، وسترَ عليه لمكانه من العلم والدين، وأخطرَ بنفسه من أجله، وغدرت به إذ قصدك، وخفرتَ ذمته وهو من خيار أهلِ ملّتك، وأردتَ أن تزيدنا فيما نحن قائمون عليه من سوء الانتقام !! اخرج عني قبّحك الله .. لا أرانا الله في القيامة وجهه إن رأينا لك وجها !!) وطرده من الوزارة وضيّق أرزاقه، ورُئي الوزير "أبو البسام" بعد ذلك في فاقةٍ وذُلّ، فقيل: استُجيبت فيه دعوة الفقيه طالوت.
وكتب الأمير لليهودي كتابا بإسقاط الجزية فيما ملك، وزاد في إحسانه، فلما رأى اليهودي ذلك أسلم مكانه. وأما "طالوت" فلم يزل مبرورًا عند الأمير إلى أن توفي، فحضر "الحكم" جنازته وأثنى عليه بصدقه.
وأنا والله لا أدري من أي شيء أعجب !! أمن وفاء اليهودي ؟! أم من خساسةِ الوزير أبي البسام ؟! أم من شهامة نفس الأمير رغم لوثة الغفلة والغرور؟! أم من صدق الامام الفقيه طالوت وثباته رغم هول الموقف!!
ثم هكذا هي بطانة السوء في كل زمان ومكان تزين للحاكم السوء وتحرضه على البغي، ولو استشار ضميره وأعمل فطرته لأنقذه الله من شرورهم!!
منقول بتصرف يسير.موقع السراج الدعوي


Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة