معجزةٌ لرسول الله تتحقق الآن (سبحان الله!!)
من الغيب كائن لا محالة أو سيكون , لا شك في ذلك ولا ريب , وقد تحقق الكثير مما أخبر به , وما نزال نشاهد كل يوم دلائل صدقه ونبوته ومعجزاته. وقد وردت أحاديث عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شأن آخر الزمان وأهله تدل كل الوقائع الآن على صدقها وتحققها في أيامنا هذه لعل من أبرزها كلام الأراذل من الناس في دين الله وفي الشأن العام للأمة , والجهر بالمعاصي حتى أصبح مَن كان بالأمس ملحدا شعوبيا لا يؤمن بدين ولا بإله و يرى أنه يجب صياغة الدين من جديد حتى يتلاءم مع روح العصر , وحتى تصبح المرأة ندا للرجل في كل شيء , وأن تلغى الآيات التي تميز الرجل عن المرأة في الميراث على سبيل المثال , أو يُلوى عُنق تلك الآيات ـ كما يفعل اليهود مع التوراة ـ حتى تكون أحكامها تبعا لأهوائهم وشهواتهم. يقول الصادق المصدوق ـ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة " قيل وما الرويبضة ؟ قال " الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " ويقول أيضا : كيف انتم اذا طغى نساؤكم , وفسق شبابكم , وتركتم جهادكم؟ قالوا وإن ذلك لكائنٌ يارسول الله؟ قال : نعم والذي نفسي بيده وأشدُّ منه سيكون , قالوا وما أشد منه يا رسول الله. قال : كيف أنتم اذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا وكائنٌ ذلك يا رسول الله؟ قال : نعم والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون , قالوا وما أشد منه يا رسول الله؟ قال : كيف أنتم اذا رأيتم المعروف منكرا ورأيتم المنكر معروفا؟ قالوا وكائن ذلك يا رسول الله؟ قال نعم وأشد منه سيكون , يقول الله تعالى : " بِي حَلَفْتُ، لَأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً يَصِيرُ الْحَلِيمُ فِيهِمْ حَيْرَانًا " نقلا من موقع أطلس انفو |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق