يحكى أن رجلا من من يؤمنون بالجمع والأدخار
جاء إلى قوم يريد العمل معهم فسألوه عن اسمه واسم أبيه فأجاب أن اسمه محروك بي ولا
أصل له ،فعمل عندهم يرعى لهم إبلهم إلى أن أمضى معهم سنين جمع خلالها نوقا فناداه
سيده بعد ذلك محروك بي قم للعمل فرد عليه محروك بي وامه الا انت فسأله الرجل ما
شأنك ألم يخبره أن هذا اسمك من قبل فأجاب كان هذا اسمي وأنا صعلوك أما اليوم وقد
استغنيت فلم يعد هذا لي باسم .
فانظر إلى هذا الرجل كيف حمله جشعه أن ينكر
أصله ولما سمن تنكر لماضيه ومن أهداه هذا الجميل فسبحان الله مقلب الأحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق