لم تعجز يوما
شنقيط عن إنجاب أدباء لامعين تجاوزت شهرتهم الحدود مشرقة ومغربة وقد احتضنت الأدب
العربي الفصيح فترة ضعفه في المشرق وكان فيها شعراء ضاهوا شعراء العصر الجاهلي بسلاسة
الشعر وعذوبة الألفاظ ولقد كان فيهم من عارض شعراء المعلقات كالشيخ سيدي محمد ولد
الشيخ سيديا الكبير الذي عارض عنترة في معلقته التي مطلعها
هل غادر
الشعراء من متردم أم هل عرفت
الدار بعد توهم
بقصيدة منها
يا معشر البُلغاء هل من
لوذعي ++ يُهدي حجاهُ لمقصدٍ لم يُبدع
إني هممتُ بأن
أقول قصيــدةً ++ بكرًا فأعياني وُجُودُ المطلع
لكمُ اليدُ
الطُولى علي إن أنتمُ ++ ألفيتُمُوهُ بٍبُقعةٍ أو مـــــوضع
... إن القريض مزلةٌ من رامهُ ++ فهو المُكلفُ جمع ما لم يُجمع
إن يتبع القُدما
أعاد حديثهم ++ بعد الفُشُو وضل إن لم يتبـــع
ولا زالت موريتانيا تنجب
الأدباء حتى لقيت ببلد المليون شاعر لكثرة شعرائها وغزارة إنتاجهم الشعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق