قال محمد بن سيدي بن محمدو بن علي
الا نكدر نحصيه ألا بيه كون الِّ ما يحصيه العد
ضامنل رزق انفنطش فيه ما يكدر ينقص رزق حد
أطان جسم بجل مغطيه لابس بيه امعاه أَلاَّ كد
بعصب وعظام مقويه نوكف حامد بيه ونقعد
بيه أجسم مقويه أفيه الروح أذ كامل فبلد
جعلول واعقل نعقل بيه العقل كاع اثر ش ينعد
واعطان ليمان وكافيه حد اجبر ليمان امن العد
ومع ذ لما نكدر نحصيه من معطاه مواسين عبد
متوكل وغليظ بعربيه وموحد ومصدق باحمد
غير ان ذ العد اشل بيه آن كرم الواحد الأحد
عد ما نعرف توصيف كافين ذ لخلق من جند
ما ول حد ولا كيف من حد ألا ضد حد
يقول
في بداية الطلعة عربي معطاه ابديه مأخوذ من قوله تعالى {وَمَا
بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}[النحل الآية:53] ،شكر ما كديت نوديه
بمعنى لا أستطيع إيفاء شكر المولى ،ضامنل رزق نفنطش فيه يشير إلى الآية {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
مَا أُر ِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ
هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينِ}[الذريت الآية :57،58] ثم يعدد
بعد ذلك نعم الله عليه في جسمه وعقله،ويذكر أن العقل من أجل هذه النعم ،إلى أن
يذكر نعمة الله عليه في الهداية والإيمان والتصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم
،ثم في النهاية يشير للآية الكريمة {وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصْوهَا}[النحل الآية :18].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق