
سورة الزلزلة مكية وعدد آياتها تسع وعدد
كلماتها خمس وثلاثون كلمة ،روي في فضلها أنها تعدل نصف القرآن وفي رواية أخرى أنها
تعدل ربعه ،قال بعض أهل العلم معلقا على الرواية الأولى لأنها تصف لنا أحوال
المعاد فهي تعدل نصف القرآن ،لأن القرآن ينظم أمر الدنيا والآخرة .
مع السورة
إِذَا زُلْزِلَتِ
الاَرْضُ زِلْزَالَهَا :قال المفسرون أي إذا تحركت حركة شديدة واضطربت
،وجواب الشرط لما يأت بعد ، وَأَخْرَجَتِ
الاَرْضُ أَثْقَالَهَا ،قال المفسرون أخرجت كنوزها وما فيها من موتى ، وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَالَهَا ،أي
مالها تحركت هذه الحركة الحركة الشديدة ،وهنا يأتي جواب الشرط يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
، قال المفسرون بأن تشهد على كل عبد بما عمل على ظهرها ، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ،أمرها
بذالك ،يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ
النَّاسُ أشْتَاتًا 6 لٍيْرَوْا أََعْمَالَهُمْ ،يقال صدر من استقاء الماء
وضده ورد الماء أي أن الناس يصدرون من قبورهم ليروا جزاء أعمالهم ،ثم يلقون بعد
ذلك الجزاء العادل {فًمَنْ
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه 8 وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
شَراَّ يَرَه 9} .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق