ما جرى بين الإمام وجحا
كان من عادة إمام أن يرسل قبل بدئه خطبة الجمعة من يجمع له صدقات المصلين وقل أن يتفاهم مع أحد وحدث أن تعامل مع جحا فكان يرسله ليجمع له الصدقات من المصلين مقابل جعل قدره 500 أوقية ونسي الإمام في بعض الجمع أن يدفع لجحا جعله فأسرها جحا في نفسه ولما كانت الجمعة الموالية ذهب جحا في عمله المعتاد وذهب بما جمع دون أن يسلم للإمام فلسا ولما سلم الإمام طفق يسأل عن جحا دون أن يعثر له عن خبر فخلعه وولى مكانه المؤذن
ما جرى بين الإمام والمؤذن
كان المؤذن مولى لقريب الإمام وكان سامعا مطيعا للإمام ولما خلع الإمام جحا عن جمع الصدقات ولى بدله المؤذن فكان يجمعها ويسلمها للإمام ومرت جمع دون أن يسلم الإمام للمؤذن فلسا فأشار على المؤذن بعض أصدقائه وقال له الإمام تعمل عنده ولا يسلمك فلسا فخذ حقك بنفسك ففعل المؤذن ذلك في إحدى الجمع ولما استلم الإمام المبلغ شعر بأنه أقل من ما كان يجبى إليه فسأل المؤذن فاعترف بفعلته فعزله الإمام وولى غيره وكان من عادة الإمام أن لا يولي إلا معتوها أو مختلا عقليا وغيرهما من من يمكن استغلالهم
كان من عادة إمام أن يرسل قبل بدئه خطبة الجمعة من يجمع له صدقات المصلين وقل أن يتفاهم مع أحد وحدث أن تعامل مع جحا فكان يرسله ليجمع له الصدقات من المصلين مقابل جعل قدره 500 أوقية ونسي الإمام في بعض الجمع أن يدفع لجحا جعله فأسرها جحا في نفسه ولما كانت الجمعة الموالية ذهب جحا في عمله المعتاد وذهب بما جمع دون أن يسلم للإمام فلسا ولما سلم الإمام طفق يسأل عن جحا دون أن يعثر له عن خبر فخلعه وولى مكانه المؤذن
ما جرى بين الإمام والمؤذن
كان المؤذن مولى لقريب الإمام وكان سامعا مطيعا للإمام ولما خلع الإمام جحا عن جمع الصدقات ولى بدله المؤذن فكان يجمعها ويسلمها للإمام ومرت جمع دون أن يسلم الإمام للمؤذن فلسا فأشار على المؤذن بعض أصدقائه وقال له الإمام تعمل عنده ولا يسلمك فلسا فخذ حقك بنفسك ففعل المؤذن ذلك في إحدى الجمع ولما استلم الإمام المبلغ شعر بأنه أقل من ما كان يجبى إليه فسأل المؤذن فاعترف بفعلته فعزله الإمام وولى غيره وكان من عادة الإمام أن لا يولي إلا معتوها أو مختلا عقليا وغيرهما من من يمكن استغلالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق