الاثنين، 25 يناير 2016

طرف مسلية

يحكى أن طفيليين كانا يعيشين في مدينة واحدة ،وقد تعاهدا أن لا يشعر أحدهم بوليمة إلا دعا لها صاحبه وحدث أن دعا أحد الطفيليين صديقه ،فذهب إليه دون أن يشعر صاحبه ،ولما كان في المساء التقيا فقص كل منهما ما لقي يومه ،فغضب الطفيلي الذي لم يدع وقال هلا أعلمتني ،أو وجهت إلي إشارة بذلك ،فحاول الاعتذار له وأنه لم يجد نفسا ،فبينا هو في حديثه ،إذ لطمه لطمة تقيأ منها مافي بطنه وقال له الآن استرحت أنك لم تغبني ،فتحامل عليه الآخر بما فيه من قوة ولطمه حتى أغشي عليه ،فرفعا لقاض طفيلي ،وحكم أن ضربة الأولى جزاءا لنقض الميثاق ويقتص الطفيلي الضربة الثانية.
ويحكى أن الإمام  أبو حنيفة رحمه الله جاء شيخ كبير فهابه وأفسح له في المجلس فسأله الشيخ متى يفطر الصائم فأجابه أبو حنيفة إذا غربت الشمس ،فسأله الرجل وإذا لم تغرب فأجاب حينها يمد أبو حنيفة رجله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة