هذه قصة رواها لي صاحبها وأذن لي بكتابتها
بداية الداء
ولد أحمد في قرية من قرى مقاطعة بتلميت سليما معافى ثم أصيب بجلطة دماغية كانت
بدابته مع مرض الصرع الذي عانى بسببه كثيرا لم يكن أحمد موسرا ولا من أهل بيت
موسرين لذا كان عليه أن يصبر ألم الداء ويتجرع مرارة الفقر أعيى داءه الأطباء وكان
لا بد له من الرفع لتلقي العلاج خارج الوطن فقر أحمد وعجزه حالا دون ذلك أمضى
سنوات من المعاناة طاف خلالها بمعظم الإدارات دون أن يجد من يصغي إليه ويداوي
جراحه ظن أحمد أن الشقاء قد كتب عليه لكن الفرج بيد الله لم يستسلم أحمد للداء ولم
يثبطه عدم اهتمام المسئولين به وظل سائرا في طريقه عله يجد فرجا قريبا عرض ملفه
الصحي على وزارة الشؤون الاجتماعية التي قرر مسيروها رفعه للمغرب ليتلقى العلاج
في المغرب
سافر أحمد إلى المغرب لتلقي العلاج من مرض أرقه كثيرا وسبب له متاعب جمة
وبعد أن شخص الأطباء داءه وعرفوه لم يجدوا علاجا جذريا يستأصل الداء بل أمروه
بتناول جرعات تسكن ألم الداء ولما لم يكن أحمد قادرا .
يتواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق