تواضعه ولين جناحه:
من صفات النبيِّ التي وُصف بها في التوراة: "ليس بالفظِّ ولا الغليظ ولا الجافي، ولا يَدفع بالسيئة السيئة؛ بل يَعفو ويصفح"، وقال تعالى في وصفه: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]، وأمره بالتواضع؛ قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]، وتُوافينا كتبُ السِّيرة بشواهد كثيرة على تواضُعه؛ فقد كانت تَأتيه العجوزُ وتكلِّمه في حاجتها فلا يَنصرف عنها حتى يَقضي لها حاجتَها، وتأخذه الأَمَة وتكلِّمه في بعض أمرها فلا يَعجل عنها حتى يَقضي لها ما تريد.
من صفات النبيِّ التي وُصف بها في التوراة: "ليس بالفظِّ ولا الغليظ ولا الجافي، ولا يَدفع بالسيئة السيئة؛ بل يَعفو ويصفح"، وقال تعالى في وصفه: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]، وأمره بالتواضع؛ قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]، وتُوافينا كتبُ السِّيرة بشواهد كثيرة على تواضُعه؛ فقد كانت تَأتيه العجوزُ وتكلِّمه في حاجتها فلا يَنصرف عنها حتى يَقضي لها حاجتَها، وتأخذه الأَمَة وتكلِّمه في بعض أمرها فلا يَعجل عنها حتى يَقضي لها ما تريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق