ما جرى بين جحا والإمام
كان جحا من عمال الإمام وكان أحد مقربيه حيث كان الإمام يستغله لأغراض خاصة ويدفع له يسيرا مما يجبي إليه وحدث أن تشاجرا وكان جحا بعد ذلك لا يصلي خلف الإمام لفسوقه وحدث مرة أن التقى بأحد أعضاء الجماعة فسأله ما فعل بو كريع يشير إلى أن الأمام به عرج فاستفسره العضو من يقصد بكلامه فقال إنه أراد بذلك الإمام فتذكر العضو ما قال ابن عاشر في إمامة الأعرج وترك الصلاة خلف الإمام ثم زاد العدد تدريجي إلى أن حاولت الجماعة خلع الإمام إلا أن الإمام استعان ببعض مقربيه ورفض التنازل عن الإمامة وكان بعدها تقام صلاتين في المسجد إلى أن أغلق الإمام الباب أمام معارضيه واحتكر المسجد له وجماعته

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق