السبت، 4 فبراير 2017

الإسلام دين الرحمة

 من أهم النقاط التي لعب عليها المستشرقون وحاولوا من خلالها تشويه صورة الإسلام والمسلمين وجود غريزة للقتل والأنتقام عند العرب في الجاهلية وقد  تمسك بها بعض ضعيفي الإيمان ونسبوها للدين ،وليكن في علمكم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع لقتل أحد إلا لضرورة قصوى وبعد الكثير من الإعذار والإنذار فأسرى بدر البالغ عددهم 70 لم يعدم منهم رسول الله إلا رجلين عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث فالأول أسلم ثم كفر ثم ازداد كفرا وأذية للمسلمين والثاني كان يقول أن القرآن أساطير الأولين ويشغل الناس بأحاديث رستم وسفنديار الفارسيين ومع هذا لما أرسلت أخته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيدة رائعة تستعطفه فيها وتذكره الرحم رق لها وقال ما معناه أما لو وصلت إلي قبلبقتله ما قتلته فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن فظا ولا غليظا بل سهل لينا رحيما ،وكذلك أمر بقتل كعب بن الأشرف "أيقونة جماهير النصرة" لنقضه المواثيق المبرمة مع قومه وتحريضه قريش على قتال المسلمين وتشبيبه بنساء المسلمين ،ومن بين أحد عشر أهدر دمهم يوم الفتح لم يُقتِل إلا إثنان وعفا عن البقية ،ومن يتتبع غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه يجد أنها في أغلبها كانت دفاعا عن النفس أولرد مظلمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة