معجم لغة الرقاة وأهل السر

ينكلب أو "يتشكل" :باب من أبواب السحر حيث يظهر الساحر على شكل حية أو كلب أو يسحر شخصا ما فيحيل صورته إلى صورة دجاج أو حجر ويدخل في هذا الباب تحويل الورق إلى أوراق نقدية ،ويزعم السحرة أن أحدهم إذا غير صورته إلى صورة حيوان فإنه يكسب قوة ذلك الحيوان وكذلك إذا ضربته فقتلته فإنه يموت أو كسرت له عضوا ثم رجع إلى آدميته فإنه يرجع وعضوه مكسور وقد حدثت عن رجل أن سبب تعلمه السر أنه كان لديه شويهات غنم وكان يأتي ساحر في صورة دب ويأخذ واحدة منها فعرف توقيت نزوله وأخذ بندقيته واختفى في شجرة قريبة فلما رأى الدب ضربه ببندقيته قال فصاح صيحة عظيمة وطار في الجو مسافة قريبة ثم سقط قال فاتبعت أثره فوجدت نسورا اجتمعت حوله ثم حلقت في الجو وفي الصباح جاءني رجل من الحي وطلب مني المغادرة لئلا يقتلني أبناء الحي ثأرا لشيخهم الذي قتلت قال فغادرت المكان ثم درست السر عند أحد شيوخ الصوفية

ينفظ :سرقات سحرية حيث يسرق الواحد منهم مالا من مكان يبعد عنه مسافة بعيدة ولنجاح العمل عند بعضهم لابد أن يكون المكان خال من الذهب أو موصدا لأن العفاريت لا يفتحون بابا مغلقا ولا يقتربون من مكان ذكر اسم الله فيه ومن الطريف في هذا الباب ما يروى عن شيخ في الكبلة أنه كان مع بعض أصدقاءه فعثروا على كبش مربوط بحبل فذبحه الشيخ وأطعمهم لحمه ثم احتاجوا إلى الشاي فقال أحد زملائه أنا أحضر معداته ووضع عمامته فوضع عليها ما ينقصهم وصنع الشاي فامتنع الشيخ عن تناول فقال الرجل "الشيخ" يطعمنا لحم "التاخنازيت" ويمتنع عن تناول الشاي معنا ،فأخذه الشيخ إلى صاحبة الغنم فقالت أنها نذرت ذلك الكبش للشيخ خروفا وقال له هذا أصل طعامي أما شايك فهو مسروق من عند تاجر على بعد 200 كم من المكان الذي هم فيه

الجتمة :امرأة من الجن تتعرض لبعض الناس أثناء نومهم فتخنقهم وتمنعهم من الكلام ويزعم بعض العامة أنها من مسلمي الجان وتدرأ عن الإنسان خطرا داهما من أحد العفاريت إلا أنه بعد التجربة تبين لنا أن لا علاقة لها بالدين ولا تتعرض لذاكر وتفر عند ذكر اسم الله عز وجل