الجمعة، 24 فبراير 2017

بالونات اختبار تصدرها رئاسة الجمهورية

منذ وصول السيد :محمد ولد عبد العزيز لرئاسة الجمهورية والعمل على تغيير الثوابت التي ألفها

الناس جار ففي أول مشواره أوصل مواطنا زنجيا لرئاسة الجمهورية وهو السيد :با امبارى مدة ثلاثة أشهر وهو أمر يحسب له لأنه عزز ثقة الناس بالدولة وبين أن الدولة لا تتمثل في شخص من يحكمها بل هي أوسع وأعمق ولما فاز برئاسة الجمهورية في انتخابات 2009 كثر الحديث عن نقل العاصمة وأن الرئيس يبني مدينة رباط البحر 25 كلم شمال نواكشوط ليجعلها العاصمة الجديدة بيد أن حدة تلك الأحاديث خفت وبدا أنها مجرد فرقعات إعلامية ثم بدأ الحديث بعد ذلك عن ضرورة تغيير النشيد بحجة أن كلماته ليست ثورية ولم يتم التطرق مطلقا لتغيير العلم وإن كانت هناك مطالبات خجولة ،بيد أنه مع انطلاق الحوار الوطني الشامل الأخير والذي قاطعته منسقية المعارضة الديمقراطية علا صوت المطالبين بتغيير العلم والنشيد وإخضاع ذلك لاستفتاء شعبي وكأن المواطن ليس لديه ما يشغله بدل معالجة مشكلة البطالة التي يرزح تحت وطأتها نسبة كبيرة من الشباب تقدرها بعض الجهات المختصة ب 33في المائة ومشكلة الفقر التي يعاني منها 48 في المائة من المواطنين حسب بعض الإحصائيات ناهيك عن إصلاح التعليم وما يعانيه هذا القطاع من الفساد والتسيب والذي لم تفلح سنة التعليم في القضاء عليه وتطوير القطاع الصحي الذي يعيش تدهورا مستمرا ،شغلوا المواطن بما لا شغل له به وَفِروا للشعب الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم بدل إشغاله بالترهات

#تغيير العلم ليس مطلبي  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة