
النفخ والإظهار :فن
يختص به أهل السحر يدلون به صاحب المال الضائع على مكان ماله أو ينتفخ السارق حتى
يرد المال المسروق وبعضهم يطلب -لإنجاح العمل- شيئا من أثر السارق يعقد عليه قال
تعالى (قل أعوذ برب الفلق 1 من شر ما خلق 2 ومن شر غاسق إذا وقب 3 ومن شر النفثت
في العقد 4 ومن شر حاسد إذا حسد 5) [سورة الفلق :1-5]
الربط :وهو من خصائص
أهل السر حيث يسحرون شخصا ما فيفقد إدراكه وتركيزه ويحققون منه المطلوب ،وكانوا
يستخدمون الربط في الغالب لرد المغترب الذي أطال الغربة وعميت أخباره على أهله
حكمة الإبطال:مصطلح
يختص به الصنف الثاني من الرقاة ويقصدون به الآيات والسور التي تبطل السحر وتفك
الطلاسم بالإضافة لوصفة النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج المسحور
حروف الظلمة
:ويقصدون بها الحروف النارية وهي سبعة أحرف يختلفون في ترتيبها فبعضهم يزعم أنها
الحروف السبعة التي لا توجد في سورة الفاتحة أما ابن خلدون في مقدمته الفصل التاسع
والعشرون :علم أسرار الحروف فيقول أنهم قسموا حروف الأبجدية 28 إلى أربعة أجزاء
نارية وهوائية ومائية وترابية حسب قانون يسمونه قانون التكسير فالألف للنار والباء
للهواء والجيم للماء والدال للتراب وهكذا حتى تنتهي حروف الأبجدية ،ويزعم السحرة
أن للأحرف النارية تأثير خاص ولكل واحد منها خادم خاص من الجان
الاستخارة :مصطلح
مشترك بين الاثنين بالنسبة للسحرة تعني فسح مجال لمشاورة الجني والنظر في مطالبه
مقابل الخدمة التي سينفذها وتكون مطالبه في الغالب سخيفة ك "دجاج أسود"
أو ذبح لغير الله هذا إن قدر على القيام بالعمل أما إن عجز أو كان في القيام
بالعمل مخاطرة طلب الغوث من الروحاني زعيم عشيرته وفي هذه الحالة يزيد الفاتورة
،أما بالنسبة للرقاة الصنف الثاني فتعني الصلاة والدعاء ثم النظر في كتاب الله
وغالبا ما يلهمون ويوفقون في أعمالهم ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق