
الأفعى والثعبان والحية مسميات لكائن عرف بشراسته وعداوته ولكن كل اسم منها وضع لنوع معين فالأفعى
من الحَيّاتِ التي لا تَبْرَحُ أي لا تَسْعى كَما تسْعى الحيّاتُ؛ إِنما هي مُتَرَحِّية وتَرَحِّيها اسْتِدارَتُها على نفسها وتَلَوّيها، وهي لا تبرحُ مَكانَها، وإذا زحَفَت زَحَفَت مُتَثَنِّيَةً بثِنيين أَو ثلاثة، وهي نوعٌ من أنواعِ الحيّاتِ، رَقْشاءُ دقيقةُ العُنق عريضةُ الرأْس، وربما كانت ذات قَرْنَين، كما قال ابنُ سيدَه، وتكون وَصفاً واسْماً والاسم أَكثر والجمع أَفاعٍ. والأُفْعُوانُ بالضّمّ ذَكَر الأَفاعي، وجَمع الأفْعُوان كجمع الأفاعي
والحية :الحَنَشُ المَعروفُ. يُطلقُ على الذكر والأُنثى، وتُجْمع الحَيَّة حَيَواتٍ، وفي الحَديث لا بأْسَ بقَتْلِ الحَيَواتِ جمع الحَيَّة، واشتقاقُ الحَيَّةِ من الحَياة وهو في الأَصل حَيْوَة
والثعبان :الثعبانُ الحَيَّةُ الذكَر، قالَه الضحاك في تفسير قوله تعالى: «فإِذا هي ثُعْبانٌ مبينٌ» وقال قطرب: الثُّعبانُ الحَيّةُ الذكرُ الأَصْفَر الأَشْعَرُ، وهو من أَعظمِ الحَيّات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق