
يحكى أن الشيخ محمد محمود ولد اتلاميد التركزي أرسله السلطان عبد الحميد ليعد له تقريرا عن الآثار الإسلامية في الأندلس ويجلب معه أهم المخطوطات العلمية لطباعتها فقام الشيخ بذلك ولما عاد من رحلته رفض أن يقدم للسلطان نتيجة رحلته حتى يتسلم أتعابه أو أجرته مما استدعى غضب السلطان عليه ونفيه إلى مصر حيث نزل عند نقيب أشرافها محمد توفيق البكري
وهذه رواية تستدعي التوقف عندها والنظر ،هل طالب محمد محمود فعلا بأتعابه وهذا حقه أم أنها من ما أشاعه خصومه عنه وما أكثرهم في ذلك الزمن ونرجو أن لا يفهم عرضنا للموضوع بأنه تعريض بعلماء البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق