إلى صاحب المدرسة :كان ليونس جار يدير مدرسة خصوصية وكان يكتتب أساتذة كل سنة وقد اشتهر ببخله وحرصه فرءاه رجل كأنه يعرض عليه خدماته فرد عليه المدير قائلا سأنظر في أمري فذهب عنه يونس وبعد مدة سأله يونس هل وجد له الوظيفة فأجاب المدير لا فقال له يونس هلا أعلمتني في وقت مبكر حتى أبحث عن من أتعاقد معه غيرك فاعتذر له المدير بما كان يعتذر به لطالبي العمل عنده وانصرف عنه يونس
إلى صاحب الجمع والأدخار :كان ليونس صديق مولع بالجمع والأدخار وقد حصلت عنده ثروة فجاءه يونس مرة يريد منه قرضا فقال له الرجل انظرني حتى أسأل مدير أعمالي فاتصل عليه يونس في الوقت المحدد فأجابه الرجل لم يحضر بعد انظرني للمساء فاتصل عليه يونس مساءا فأجابه الرجل لا شيء عندي فقال له يونس ألم تواعدني بأنك ستخبرني بالنتيجة فرد عليه الرجل والخجل باد على وجهه اعذرني لم أتذكر وبعد هذين الرجلين قرر يونس القطيعة مع البخلاء وبدأ عهد جديدا قائم على الأستقلالية
هكذا استقل :كانت زوجة يونس تمنحه جزءا من راتبها كما كان يساعده أخوه وأخته وقد أغنت تلك المساعدة يونس فلم يعد يفكر في العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق