الأربعاء، 28 فبراير 2018

يوم ذعر الملك

كان لدى ملك عامل يهزا به ويعامله بدونية ويسخره في بعض الأعمال دون إيفاءه حقه وحدث أن أراد هذا العامل أن يكون لديه عمل مستقل ففتح محلا يسترزق منه دون إعلام الملك ودام الأمر فترة إلي أن علم الملك بالخبر من عند أحد الوشاة فغضب واستغرب من الأمر ولما التقى بالعامل أخفي دهشته وتظاهر بالغبطة وحدث العامل بكل أريحية متبعا المثل الحساني  (يضحك لك من يريد قتلك) وبعد انتهاء الوقت سرحه من عمله وكانت مدة العقد على وشك الانقضاء فخرج من عنده العامل مهموما وحدثته نفسه بالانتقام كانت بعض ممتلكات الملك في طريق العامل وكان حرس الملك ضعيف والعامل بصير بشؤون المملكة وأحوالها فادرك الملك فداحة خطيه وخشي عواقب فعلته فوضع ماله في مأمن وشدد الرقابة على العامل بيد أن العامل خرج من سلطته وبدأ اتصالا بمعارضي الملك عندها استشعر الملك الخطر وأعاد المظالم لأصحابها حينها تخلي عن العامل مناصروه فالتجا لركن وثيق التجأ إلي إلى من لا يخيب عباده التجأ إلى الله عز وجل فزال همه واعتذر له الملك وعاد أشرف مما كان وفتح الله عليه فتحا من عنده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة