نظرة في أحداث المحاكمة الأخير

بعد أشهر من الشد والجذب تم البت مؤقتا في قضية المسيء بتششكيل لجنة جديدة وإعادة تكييف الملف هل ما حدث ردة أم زندقة ثم بت الحكم في القضية نهائيا ،والغريب في الأمر أن الكثير من الذين خرجوا في مسيرة النصرة عادوا مقتنعين أن المسيء أرسل إلى حبل المشنقة وهذا إن دل على شيء فإمنا يدل على قصر نظر لدى هؤلاء ومنظميهم أو عدم صدقهم في مطالبهم (فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم) لقد قلنا منذ البدء أن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكون بالتجمهر ولا الهتاف وإنما تكون باتباع هديه والعمل بسنته وتعلم العلم النافع في الدين والدنيا والمساهمة في بناء المجتمع ونهضته بترك البطالة والكسل ،وبهذه المناسبة نشيد بالأنضباط والنظام الذين سادا مسيرة النصرة الأخيرة حيث لم يسجل اعتداء على أحد والرضى بالحكم القضائي الذي هو حكم مقدس في الشريعة ونقول إن انضباطكم كان أحسن رد فعل على المغرضين الذين حاولوا النيل منكم نختلف في الأسلوب لكن هذا لا يفسد للود قضية فتنوعنا مصدر قوتنا