السبت، 21 مايو 2016

حكمة اليوم

طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله،وأمسك الفضل من لسانه ،وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ،ولم ينسب إلى البدعة ،
حديث صحيح الإسناد ويروى أنه من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

الأربعاء، 18 مايو 2016

من جميل الشعر

يقول جرير البجلي
ياحبذا جبل الريان من جبل        وحبذا ساكن الريان من كانا             
وحبذا نفحات من يمانية            تأتيك من جبل الريان أحيانا
وقد حا كاها أحدهم واستعاض عن جبل الريان بقرية العكريش فقال
يا حبذا قرية العكريش من قرية    وحبذا ساكن العكريش من كانا
وحبذا   نفحات   من      يمانية    تأتيك من قرية العكريش أحيانا         

الأحد، 15 مايو 2016

من روائع الشعر العربي

قال أحد الشعراء يحث على طلب العلم والخوض في فنونه
من كل علم  تعلم  تبلغ  الاملا        ولا يكن   لك  علم    واحد   شغلا
فالنحل لما رعت من كل نابتة        أبدت لنا الجوهرين الشمع والعسلا
فالشمع نور يستضاء به              والشهد يشفي بإذن الباري العللا
في الابيات إشارة لطيفة إلى تعلم العلوم النافعة ،فالنحل -كما صح في الحديث-لا يأكل إلا طيبا فطاب نتاجه لذا على المرء أن يتعلم علما نافعا ينتفع به وينفع به الناس
 

السبت، 14 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح14

الانتقام :كان صاحب الجمع والادخار متزوجا من قريبة يونس ،وكان يقصد عليها في النفقة ،فقال لها يونس إن صاحب الجمع يقصد عليك في النفقة لأن لديه محظيات غيرك يوثرهن بماله،صدقت المرأة كلام يونس ،ولما عاد صاحب الجمع وأى زوجته تنوي الرحيل ،فسألها ما شأنها؟فلم تجبه وكان علم من جاره أن يونس دخل مكانه في غيبته ،فقال لها لعل يونس أخبرك بنبإكاذب ،هذا الرجل منعته من تبذير مالي وهو يريد الانتقام مني ،فلم تجبه إلا بصفعة على وجهه ،فغضب صاحب الجمع وقرر أن يسجن يونس ،فهو عديل الحاكم وإشارة واحدة منه تكفي لاقتياد أي شخص للسجن ،سجن يونس وصار إخوته يترددون إلى صاحب الجمع ليطلق لهم أخاهم ،رفض صاحب الجمع إلا أن تعود زوجته لمكانها وتعتذر عن صفعها له ،وبعد عدة مناشدات قبلت الزوجة أن تعود لمكانها وتعتذر من زوجها ،أفرج عن يونس وبدأ عهدا جديدا

الجمعة، 13 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح13

بيع الاجهزة الذكية :كان صاحب الجمع والادخار يتاجر بالاجدهزة الذكية وقد أشارت على يونس زوجته أن يأخذ أجهزة من صاحب الجمع ثم يبيعما ويرد إلى صاحب الجمع ماله ،قبل يونس الفكرة ،وراح إلى صاحب الجمع يعرض عليه الامر ،رفض صاحب الجمع أن يسلم ليونس جهازا حتى يستلم ثمنه نقدا عاد يونس إلى زوجته وأخبرها بنتيجة سفارته ،ما حدى بها لاستلاف مبلغ من البنك سلمته ليونس واشترى أجهزة من صاحب الجمع ،راح يونس يتجر في الاجهزة إلى أن عظمت أرباحه وكثر ماله ،أشار عليه صاحب الجمع بالاتجار في المواد الغذائية لأن أرباحها أكثر وبضاعتها لا تكسد ،قبل يونس العرض وصرف أرباحه في شراء المواد الغذائية ولما لم تكن لديه  الخبرة الكافية في هذا المجال وما يتطلبه من تخزين المواد وتعليبها وما يتطلبه هذا المجال فقد خسر خسارة بينة ،إلى أن تلقى دعما ماليا من أخيه كان صاحب الجمع يطالبه بديون، أراد يونس تأجيل قضاء دينه والاتجار بذلك المال ،بيد أن صاجب الجمع هذذ برفع أمره للقضاء إن لم يقضه ديونه ،قضى صاحب الجمع وخطر له أمر جديج

الاثنين، 9 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح12

التجارة :كان ليونس شقيق يملك متجرا كبيرا في سوق العاصمة وقد أراد من يونس أن يكون مساعدا له في تجارتهفإذا عرف أنواع البضاعة وأسعارها في السوق المحلية والدولية أرسله إلى بلد أوروبي ليتعامل له مع مسيري الشركات ويرسل له البضاعة من هناك وبعد تفكير ملي رأى يونس أن من اشتغل بالتجارة شغلته عن سويها ولا يبقى له من وقته لينام ويستريح إلا القليل فأخبر شقيقه بعدم استعداده للعمل وطلب منه معذرته قبل شقيقه عذره واستمر يونس بطالا ،رزق ولدا ولم يكن عنده من المال ما يشتري به عقيقة ولده ،أهدى له أخوه مبلغا من المال عق به عن ولده ،في حين تكلف أهل زوجته بصحتها ،ماسبب جرحا كبيرا ليونس ،وخدش كرامته بين الناس قرر إيجاد وظيفة تدر عليه المال

من أحسن ما قيل في الصداقة

يقول أبو تمام
ولقد سبرت الناس ثم خبرتهم        وبلوت ما وصفوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرب قاطعا            وإذا المودة أقرب الأنساب
ويقول آخر واصفا ما يجب أت تراعي من صديقك ويراعي صديقك منك
صديقك  من   يسعى   معك             ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك           شتت  شمله  ليجمعك
ما أعز هذه الصفات وما أقل اجتماعها في واحد لذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
فما أكثر الإخوان حين تعدهم            ولكنهم في النائبات قليل
وعلينا أن نرعى لأصدقائنا ما نريد منهم أن يراعوا لنا فننصح لهم ونخلص مودتهم ونرعي
مودتهم في غيبتهم

السبت، 7 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح11

بريق الجواهر الكريمة :اكتشف صاحب الجمع والادخار كنز من الجواهر الكريمة وباعه بمبلغ ضخم ،وأغرى يونس بأن تلك المنطقة تحوي جواهر كريمة وما عليه إلا شد الرحال والتنقيب عن تلك الجواهر ،تردد يونس في الرحيل لأنه يعلم أن صاحب الجمع والادخار لا يفصح عن سر ثروته الحقيقية ،وبعد جهد أقنع يونس زوجته وأخوه بالرحيل للتنقيب عن الجواهر ،أمضى يونس مدة ولم يعثر على أثر لتلك الجواهر ما واد من حنقه على صاحب الجمع والادخار فقرر مقاضاته بيد أن أصدقاء صاحب الجمع زوروا قضايا على يونس ما أدى لاقتياده إلى السجن  وبعد مناشدة صاحب الجمع قرر سحب الشكوى شريطة أن يدفع له أهل يونس كل ما تكلفه في القضية نقدا وأن لا يرفعوا أي دعوى مستقبلية ضد صاحب الجمع والادخار أفرج عن يونس ولاح له نور جديد

طرف مسلية

يحكى أن رجلا أم قوما أحد عشر سنة ولم يترتب عليه سجود سهو مطلقا ،فتحدث أقوام عن ذلك وقال بعضهم لم نر مثل إمامنا في ضبطه وحفظه لصلاته وفتشوا في الأمر ،فأرسلوا للإمام من يسأله عن حكم فلم يجد له جوابا ،وبعد أن تيقنوا من جهل الإمام ،أرادوا معرفة السر في عدم نسيانه طوال هذه المدة ،فإذا به لديه أحجار فإذا كانت الصلاة رباعية أحضر أربعة منها ووضعها بين يديه وكلما أتم ركعة سحب واحدة منها ووضعها في جيبه إلى أن يفرغ من صلاته وهكذا يفعل في صلاة المغرب والصبح

الجمعة، 6 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح10

الأمل الكاذب :استأنس يونس بصاحب الجمع والأدخار فصار جليسه يشاركه طعامه ويتحفه بأحسن ما سمع مما قيل في الجود والكرم ولم يكن يأبه لذلك كثيرا لأنه أدرك قصد يونس من وراء ذلك وفجأة عثر صاحب الجمع والأدخار على مال كثير فأشار عليه يونس بأن ينفق بعضه ويستثمر الباقي ،فقال صاحب الجمع وأي مشروع تراه مدرا للمال فعرض عليه عدة مشاريع وبعد تفكير ملي رفض صاحب الجمع ما عرض عليه يونس وارتأى أن الحفاظ على المال دون زيادة أو نقصان أولى من المغامرة به أو إعطاؤه لمن لا يرتجى صلاحه ،ما أغضب يونس وقرر هجر صاحب الجمع بيد أن صاحب الجمع عرض على يونس العمل في جامعة يديرها بعض معارفه رفض يونس منه ذلك وارتأى أمرا جديدا

العارفون بالله

معرفة الله جل جلاله رتية لا ينالها إلا من غاص في أعماق العلوم وتدبر آياته المرئية والمقروءة ،ومن عرف الله هابه ورجاه ،الأنبياء الذين عرفوا الله ومن سار على طريقهم لم يكونوا يغمضون جفانهم إلا قليلا ،فهذا رسول الله إمام العارفين يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
،فتسأله أم المؤمنين عائشة لم تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيجيب إجابة تناسب المقام "أفلا أكون عبدا شكورا"،وعلى هذا سار السلف فهذا رجل يسمع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يناجي ربه ويقول مخاطبا الدنيا "يا دنيا غري غيري قد بتتك ثلاثا "وما ذاك إلا أنه عرف أنها ظل زائل واستأنس بعبادة ربه ،وهذه رابعة العدوية التي عرفت بورعها وتقوىها تقول في مناجاتها "اللهم إن كنت قد عبدتك خوفا من نارك فأحرقني بها وإن كنت قد عبدتك طمعا في جنتك فأحرمني منها ،وإنما عبدتك لأنك واحد تستحق العبادة" وعند ذكر رابعة وشاكلتها من العارفين يستحضر المرء قصيدة ابن حزم الأندلسي التي مطلعها
أقول لنفسي ما مبين كحالك                     وما الناس إلا هالك وابن هالك
إلى أن يقول
ومن عرف الرحمن لم يعص أمره             ولو أنه يعطى جميع الممالك
ويقول أيضا
عصوا طاعة الأجساد في كل لذة               بنور محل ظلمة الغي هاتك
فلولا اعتداد الأجسام أيقنت أنهم                 يعيشون عيشا مثل عيش الملائك
أي أنهم يعبدون كعبادة الملائكة لا عبادة الطامعين ولا الخائفين.


الخميس، 5 مايو 2016

يوميات بطال مع البطالة ح9

أكذوبة السفارة :وعد يونسَ قريبُه أن يعينه مسؤول المالية في سفارة موريتانيا في دولة مغاربية وما عليه إلا الانتظار قليلا حتى يصادق الوزير على تعيينه ،فرح يونس بهذا المنصب وراح يتردد على الوزارة ويكلم قريبه في هذا الامر إلى أن عزل الوزير ولما يصادق على هذا التعيين اعتذر له قريبه عن تنفيذ ما وعد به وبين له أن عزل الوزير كان مفاجئا بعدها بدأ يونس عهدا مع البطالة إلى أن لاح له أمل جديد
الجامعة :كان ليونس قريب موظف في جامعة وقد وعد يونس بأن يجد له عملا في الجامعة ووفى له بذلك استدعاه مدير الجامعة ليتعاقد معه ويمنحه التدريس في الجامعة عشر ساعات مقابل خمسة عشر دولارا للساعة أحصى يونس مداخلة الشهرية فلإذا بها 600 دولارفكر في الأمر وبعد حساب دقيق قرر أن لا يعمل لأن العمل سيحرمه من الامتيازات التي كان يحظى بها من دعم زوجته وإخوته ،استمر بطالا إلى أن لمح له نور جديد

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة