السبت، 9 أبريل 2016

الحنين إلى الأوطان

من سكن العكريش ورأى جمال مناظره وخصب أرضه مستحيل أن يستبدله بمكان ثان  فهو إحدى جنان الله في أرضه وهل توصف الجنة لمن رأىها الأشجار المورقة والمراعي الخصبة والبهيمة السائمة والمياه المتدفقة والخير الوفير يتغنى ساكنه بمثل ما تغنى به ابن الرومي
ولي وطن آليت أن لا أبيعه      ولا أرى غيري له الدهر مالكا
فالعكريش مرتع الطفولة والصبا وتحن إليه نفوسنا كلما ذكرناه متمثلين بابن الرومي
وحبب أوطان الرجال إليهم       مآرب قضاها الشباب هنالك
إذا ذكروا أوطانهم ذكرته         عهود الصبا فحنوا لذلك
ويقول أديب العكريش
العكريش إلا اشتد         خبر واسو فسم ابلد
 عزيز على كل حد         سمعة ميه قيل


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Translate

المشاركات الشائعة

صمم في : 2012/08/23

درس الاسبوع

المتابعون

آخر التعليقات

معجب

الاكثر مشاهدة

مواضيع مختارة