
سألني بعضهم كيف أميز أخي الحرطاني هل هو كل إنسان أسود البشرة يتكلم
العربي فقلت إن في هذا التعريف قصور ماذا تفعل باحراطين أهل بارك الله وهم
بيض البشرة وبعض احراطين لبراكنة وكذالك ماذا ستفعل مع إيدوعلي الكحل
ولمتونة وشرفة ولاتا فلون البشرة في هذه الصحراء الحارقة لا يعبر عن أصل
صاحبه لذا لا يمكن تحديد أعداد أي شريحة إلا بالعودة للحاضنة القبلية
وسألني عن سبب التوتر الذي يحدث أحيانا فقلت هناك أخطاء وقعت من بعض الناس
في الماضي بسبب جهلهم بالشريعة أو تفسيرهم الخاطئ لها سببت خنق بعض
الموالي
على سادتهم السابقين الذين استضعفوهم كما أن هناك بعض الحركات التي لها
مصلحة في ضعف الدولة كحركة "أفلام" العنصرية والتي حمل بعض أفرادها السلاح
في وجه الحكومة و-كانت لهم وقعات مع نظام الرئيس الاسبق السيد :معاوية ولد
سيدي أحمد الطائع-تحاول بث الكراهية وتزايد على أصول أفراد الشريحة
وبالتالي لعلاج المشكل لابد لنا أن نتصالح مع ماضينا ولاضير في أن نعترف أن
بعض هؤلاء لديهم مظلومية حقيقية ونتصالح مع ذواتنا ولا نترك للغير فرصة
للتدخل بيننا فنحن منهم وهم منا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق