انصروا رسول الله

الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لها وجوه عديدة بعضها واضح وجلي يفطن له الجميع وآخر مستتر وخفي لا يدركه الجميع لأمور عدة كإساءة المشائخ لجناب النبي الكريم فمن ذلك ما يؤثر عن بعض مشائخ هذا البلد أنه قال في انتخابات 2009 (لوكان رسول الله حيا لرشح عزيزا ووشحه) وكأن رسول الله يفكر كتفكيره وينظر للأمور بنظرة نفعية وما قاله أحدهم في الأيام الماضية أنه لو كان رسول الله حيا لحضر مهرجان نصرتهم وهذه إساءة جلية لأنه وصف رسول الله بالصلف والغضب لنفسه وهو الذي قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في وصفه (وما غضب رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حدود الله فيغضب لله تعالى ) فليتنبه المشائخ وليكونوا حذرين حين يتحدثون عن رسول الله وليحرصوا أن يكونوا من الذين قال الله فيهم (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأحر عظيم ) وليتنبه العامة إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن) فلا يتبعوا إلا القرآن وما صح عن سيد الأنام ولا يتبعوا صلف المشائخ ويحذروا أن يوظفوهم لأغراضهم الفاسدة
ولنشجب الإساءة مهما يكن مصدرها شيخا بجله أقوام أو عامي ازدرته عيونهم نريد بذلك وجه الله جل جلاله وعظم سلطانه