
الأمل الكاذب :استأنس يونس بصاحب الجمع والأدخار فصار جليسه يشاركه طعامه ويتحفه بأحسن ما سمع مما قيل في الجود والكرم ولم يكن يأبه لذلك كثيرا لأنه أدرك قصد يونس من وراء ذلك وفجأة عثر صاحب الجمع والأدخار على مال كثير فأشار عليه يونس بأن ينفق بعضه ويستثمر الباقي ،فقال صاحب الجمع وأي مشروع تراه مدرا للمال فعرض عليه عدة مشاريع وبعد تفكير ملي رفض صاحب الجمع ما عرض عليه يونس وارتأى أن الحفاظ على المال دون زيادة أو نقصان أولى من المغامرة به أو إعطاؤه لمن لا يرتجى صلاحه ،ما أغضب يونس وقرر هجر صاحب الجمع بيد أن صاحب الجمع عرض على يونس العمل في جامعة يديرها بعض معارفه رفض يونس منه ذلك وارتأى أمرا جديدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق