
واصل يونس تدريس من يرتادون حلقه إلى أن مل من مذاكرتهم راح يفكر في عمل يدر عليه النقود اقترح عليه صديقه إنشاء مدرسة في حي راق من أحياء العاصمة قبل الفكرة وصار يبحث عن معين تعهدت له أخته بتمويل مشروعه وتحمل كافة نفقاته وأعباءه إلى أن يثمر مشروعه أجرى يونس دراس للمشروع وبعد تفكير ملي رأى أنه لنجاح المشروع لا بد من الصبر والأنتظار والعمل الدؤوب وهذا ما يتناقض مع مبادئ يونس وما يحلم به من الثراء السريع الغير مكلف قرر إيقاف المشروع وإجهاضه في بدايته ما أغضب عليه أخته وقررت وقف مساعدتها له لم يشغل ذلك بال يونس كثيرا ولم يغير أسلوب حياته إلى أن برقت له بارقة أمل جديد قد تغير حياته من البؤس والشقاء إلى السعادة والرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق