
يحكى أن ألمانيا كانت لديه مشاكل مع جيرانه فدعاهم ذات ليلة ليتناولوا معه القهوة فلما أقبلوا وكان الوقت متأخرا فتح عليهم نار بندقيته فأرداهم قتلى ورفعت قضيتهم إلى المحكمة ،فدعى أنهم لصوص حاولوا سرقة متاعه ،فأفرج عنه ومكث مدة استأنف فيها أهل الضحايا ملف القضية مجددا وفي هذه المرة أتوا بأدلة جديدة تدين الجاني ،فادعى أهل المعتدي أنه مات وحفر له حفرة بالبيت وكانت زوجته تفتح عنه القبو وتحضر له الطعام في أوقاته ثم تغلق عليه القبو مجددا إلى أن عثر عليه الشرطة واقتادوه للمحكمة وحكم عليه بالإعدام ،وهكذا نال جزاء عمله ،فكن أخي من من يواجهون الأمور ولا تختفي في القبو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق