تصرف أرعن ذاك الذي قامت به جمهورية إيران
أن تأذن دولة لحفنة من الرعاع المشاغبين باقتحام سفارة دولة ذات سيادة المفروض
أن تحمي سفارتها وتسمح لهم بالاعتداء على أعضاء السلك الدبلوماسي وتخالف كل
القوانين والأعراف الدولية التي تدعو لحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الشرائع
السماوية التي تدعو لتأمين السفراء والرسل وأن تنصب إيران نفسها مدافعا عن حقوق
بعض من مواطني دولة لاشتراكهم معها في نفس العقيدة الإيديولوجية فهي حماقات قد
تودي بها لمستنقع يصعب عليها تجاوزه وتفتح به المجال أمام الآخرين للتدخل في
شؤونها الداخلية وكما تدين تدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق