طرف

يروى عن الشعبي رحمه الله أنه دخل مرة الحمام فرأى رجلا سقطت عنه ثيابه فأغمض عنه عينيه فسأله الرجل متى عميت يا شعبي فأجابه الشعبي رحمه الله "عندما سقط ستر الله عنك"
ويروى أن عاميا خرج مع جماعة الدعوة والتبليغ مدة ثلاثة أيام فلما انتهت المدة أرادوا منه أن يبين لهم أحواله قبل الخروج وبعده فأشار إلى أنه كان قبل الدعوة في أمر عظيم من التلبس بالمعصية والأستهتار بمحارم الله ،ثم إن الله هداه لما خرج معهم للخير،فصار مشائخ الجماعة يباهون بذلك ويذكرون توبته تلك وما كان متلبسا به من المعاصي قبل ذلك فغضب الرجل من ذلك وقال (كنت أعصي ربي ويسترني  إلى أن خرجت معكم فكشفتم عني ستر ربي ) ولم يخرج معهم بعد ذلك